الشمس، والرمل، والمهرجانات، والمزيد – الجزء الثالث
بقلم: Fiona Flores Watson
المهرجانات!
لا يمر يوم في أندلوسيا دون أن يكون هناك احتفال بأحد المهرجانات في مدينة كبيرة ما، أو مدينة صغيرة ما، أو قرية ما. تنطوي هذه المهرجانات حتمًا على ارتداء الملابس الجميلة، والرقص، والشرب، والأكل، وقضاء وقت ممتع بوجه عام. تتفاوت هذه المهرجانات من رحلات pilgrimages الدينية التي يحمل فيها المؤمنون تمثالاً عبر أنحاء الريف إلى مزار، إلى full-on ferias التي يستمر فيها الاحتفال طوال الليل، والرقص الإشبيلي (سيبيانا). ويعد Semana Santa أهم الأعياد التي يتم الاحتفال بها في كل مدينة صغيرة وكبيرة بأندلوسيا، وتكون أهم المواكب في إشبيلية ومالقا.
الفلامنكو
تشتهر أندلوسيا أيضًا بموسيقى flamenco ، وهي شكل من أشكال الفن الغجري الانفعالي المستند إلى وضعية القدمين، والذي يشمل الغناء، والرقص، والعزف على الجيتار. لا ينبغي لأي زائر لهذه المنطقة أن يفوّت على نفسه حفلة موسيقية؛ فالألوان والأحاسيس الفطرية لا تُنسى.
 |
| تشتهر الأندلس أيضاً بالفلامنكو |
الحدائق والقرى البيضاء
ما زالت أندلوسيا مشهورة جدًّا كوجهة سياحية للعطلات الشمس والرمال، ولكن لا تخطئ الظن بأن عوامل الجذب في هذه المنطقة محصورة في خطها الساحلي الممتد؛ فداخل المدينة، ستجد national parks الفاتنة الممتلئة بالحيوانات مثل الوشق، والأيل (الغزال)، والخنزير البري، والذئاب. كما تعد أندلوسيا وجهة شهيرة لمشاهدة الطيور؛ حيث يقطن فيها سلالات نادرة من الطيور تجذب الزوار، مثل النسر الإمبراطوري والنسر الأسود، إلى جانب النحام، واللقلاق، والصافر الذهبي. ومن الوجهات النموذجية الأخرى للزوار pueblos blancos الشهيرة، مثل أركوس دي لافرونتيرا. كما سيجد Sports enthusiasts كل ما يتمنونه هناك؛ حيث تضم أندلوسيا عددًا كبيرًا من ملاعب الجولف، وطرق التنزه على الأقدام، وأماكن التزحلق على الماء في سييرا نيفادا، في حين تجد أن ركوب الخيل من أفضل الوسائل لاستكشاف المنطقة الجلية الشاسعة.